قواعد السلامة العامّة والصيانة الآمنة والإجراءات الخاصّة بهما

عدّادات المياه

يقيس عدّاد المياه كمّيّة/حجم المياه الّتي تمرّ عبر الأنبوب. وتستخدم الأمتار المكعّبة عادة كوحدة قياسيّة لحجم المياه. تتراوح مدّة خدمة عدّاد المياه النموذجيّ بين 15 و20 عامًا.

خزّانات المياه

يتوجّب على فريق الصيانة داخل أيّ منشأة التأكّد دائمًا من سلامة المياه، بحيث تكون صالحة للاستخدام، وإجراء أعمال كشف دوريّة عليها، مرّة واحدة ستويًّا على الأقلّ.

أعمال الكشف الدوريّة على المراحيض

تعدّ المراحيض من أكثر المرافق الصحّيّة استهلاكًا للمياه والّتي تحتاج إلى أعمال التنظيف والصيانة اليوميّة. وتختلف أنواع المراحيض وفقًا لتقنيّة الدفق المجهّز بها المرحاض والّتي تحدّد كمّيّة المياه الّتي يتمّ استهلاكها عند كلّ دفق وتسمّى حجم الدفق.

صيانة مقبض المرحاض منعًا لتسرّب المياه

تعدّ مشاكل مقبض المرحاض من أشهر أسباب تسرّب المياه. ومقبض المرحاض هو قطعة بلاستيكيّة مستديرة تمنع الماء من المرور باستمرار من الخزّان إلى حوض المرحاض. عند فتح السيفون، تسحب السلسلة مقبض المرحاض إلى الأعلى حتّى يسمح للماء بملء حوض المرحاض.

تعديل مستوى المياه في خزّان المرحاض

يشكّل مستوى مياه الخزّان أحد أبرز أسباب تسرّب المياه في المرحاض. يستمرّ الماء في التصريف من خلال أنبوب التدفّق حين يكون مستواه عاليًا في الخزّان. يجب التأكّد من إصلاح هذه المشكلة في أسرع وقت ممكن لمنع انسكاب المياه على الأرض.

الحنفيّات والكشف الدوريّ عليها

تعتبر الحنفيّات من أكثر تجهيزات المنشاة استهلاكًا للمياه، ممّا يزيد من احتمال تعرّضها للأعطال والتلف. وعلى غرار المراحيض، يفضّل استخدام أنواع الحنفيّات الموفّرة للمياه ذات تقنيّة الدفق المنخفض في المنشآت التربويّة.

تنظيف الحنفيّات وخلّاطات المياه وأدوات التهوية من الترسّبات الكلسيّة

يشكّل الخلّ مادّة أساسيّة تتمّ الاستعانة بها من أجل إزالة الترسّبات الكلسيّة عن الحنفيّات وخلّاطات المياه وأدوات التهوية، من دون الحاجة إلى اللجوء إلى المنتجات الكيميائيّة.

تنظيف أنابيب المياه من الترسّبات الكلسيّة

يمكن إزالة الكلس من أنابيب المياه (المصارف والبالوعات) في شكل تقليديّ من خلال مواد متوافرة في المتاجر مثل الخلّ الأبيض، بيكربونات الصوديوم. كما يَتوافر العديد من المنتجات في الأسواق الّتي تستخدم لهذا الغرض.

إصلاح تسريبات الحنفيّة

يمكن لتسريبات الحنفيّة أن تتسبّب في هدر كمّيّات كبيرة من المياه. ولحسن الحظّ أنّه من السهل إصلاح أعطال التسريب من دون الاستعانة بخدمات السباكة المحترفة. ولكن يجب تحديد نوع الحنفيّة والتأكّد من وجود الأدوات اللازمة لهذه العمليّة.